بينهم بقشان وبن محفوظ وآخرين

بحاح في موقف محرج للغاية بعد أن رفض معظم رجال الأعمال مشاركته في مؤتمره الجامع بحضرموت (شاهد الوثيقة)

*

* يمن24_متابعات

21:06 2017-04-18

قدم رجال أعمال بارزون من محافظة حضرموت - شرق اليمن - اعتذارهم عن المشاركة في مؤتمر " حضرموت " الجامع " المزمع عقده بعد أيام قليلة والذي يمثل معظم المكونات السياسية والاجتماعية في المحافظة .
 
وقال كبار رجال أعمال المحافظة ممن يمتلكون الجنسية السعودية "أن المؤتمر يفتقر للمعايير السليمة في الاختيار والتمثيل السليم، لكل فئات المجتمع الحضرمي، وذلك قد يقود إلى تعثر نجاح المؤتمر حسب بيان التجار.
 
 وفي البيان الذي ضم تجار في مقدمتهم " بقشان " و " العمودي " و " بامحفوظ " قالوا أنهم يعتبروا مواطنين سعوديين كونهم يحملون الجنسية السعودية ولن يشاركوا في أي تكوين سياسي وسوف يعملون بما يتوافق مع قيادة المملكة وبما يحقق المصلحة المشتركة ويجلب الخير والسلام لوطننا والمنطقة عموما حسب البيان .
 
وجاء في البيان "بما أن المؤتمر تتم مراحله في ظل عاصفة الحزم واعادة الأمل التي اسهمت بشكل رئيسي في تحرير ساحل حضرموت ومازالت تقاتل الانقلابيين وهي من تعمل على استعادة الشرعية واعادة البناء والتنمية فمن الواجب بل والضرورة التنسيق مع قيادة التحالف العربي وعلى راسها السعودية من اجل انجاح المؤتمر وضمان تنفيذ مخرجاته.
 
ولفت البيان " بما أن عملا عظيما بحجم  هذا المؤتمر يتوجب دراسة واستقراء الواقع المحلي والاقليمي والدولي، فحضرموت لا تعيش بمفردها في جزيرة معزولة – حد قولهم.
 
وأضاف التجار  "نؤكد منذ بدء الأعمال التحضيرية للمؤتمر باعتماد المعاييير السليمة في اختيار كل الهيئات واللجان وتطعيمها بكفاءات من الداخل والمهجر والتوافق بشأنها فضلا عن  الشمول في التمثيل وعدم الاقصاء والتهميش وتمثيل جميع شرائح المجتمع الحضرمي بما يتناسب وحجمها البشري، وأن تكون للمؤتمر أهدافه المشروعة والواضحة والجلية التي تضمن الخير والسعادة لحضرموت وأهلها والمنطقة أجمع".
 
 
 
وفي السياق ذاته نصح الدكتور عبدالحي علي قاسم  بحاح بقوله : 
 
لبس العباءة الحضرمية مع أي أطماع مفقودة غير مقبولة، حتى ولو تم شحنها بمضلومية بحاحية.
 
حضرموت أكبر من نزقك السياسي، واليمن أكبر من حضرموت، ومصالح الأشقاء الحيوية هي محل تفهم حتى المتعاطفين بحجم بقشان الثري والملياردير العمودي. بهكذا إجابة واضحة لا لبس فيها ولا تأويل، أجاب أركان البيت الحضرمي الأكثر تأثيرا. التجمع فاشل، وغير مرحب به، ونحن مواطنين سعوديين لاخيار مقبول خارج حساب المملكة الأم والمستقبل.
   أمن المملكة وتوجهها هي محل اعتبار، وتفهم أبناء حضرموت، ولا مصالح لحضرموت اليمنية خارج بيت الأمن الخليجي والسعودي على وجه التحديد.
 
   حضرموت التأريخ والحضارة والطموح يمكن أن تجد مكانها وموضعتها اللائقة في سياق اليمن الاتحادي بطابعه الإقليمي، وبما يراعي عقد مؤتمر الحوار الوطني، وطبيعة البعد الإستراتيجي السعودي، الذي يتصدر موقف الدفاع عن العمق الخليجي واليمني تجاه المخاطر الإيرانية.
 
 
   حضرموت لا يمكن أن تكون وقفا على مقاس خالد بحاح، وعيب أن تختزل في ذاته ونفسه المصالحي، فتمثيلها أكبر من أي هامة، أو قامة، أو حزب سياسي، أو منظمة خيرية، أو حتى مشروع فردي، وهي في الأخير ليست جزيرة معزولة، بل إقليم مرتبط بدولة أسمها اليمن، وعمق خليجي أسمه المملكة واستحقاقات أمنها واستقرارها، المرتبط بمصالح الشرعية السياسية وضرورة انتصارها.
   لا مجال للتشويش ياسيد بحاح، فالوقت لا يحتمل أكثر من رص الصفوف في معركة هزيمة الانقلاب، ومن يدعمه، ويقف خلفه، أو يتعاطف معه. فاليد السعودية لن تتهاون، ولن تكون رحيمة أمام أي جماعة أو فرد أيا تكون جلبته، وعمق تأثيره.
 
 
  سيد خالد تجنب المراهقة والطيش السياسي ستجد نفسك معزولا كعفاش المطرود من رحمة السياسة والأمن، ولن تشفع له كل توسلاته وقبلاته الإعلامية.
    العب بعيدا عن ساحة الرئيس هادي لأن الرجل صاحب مشروع وطني واضح معادي للانقلاب العفاشي بأبعاده الإيرانية، ولا يجيد لعب أنصاف المواقف كما هو شأنك رجل في التحالف وأخرى في بيت الانقلاب، وهذا ما بووأ  هادي مكانة محترمة هي محل تقدير سلمان الملك وعاصفة الحزم.
 
 
 
   المملكة حسمت أمر توجهها، وأبعاد نفسها الممانع، وحضرموت ورجالاتها الناضجين سمعا وطاعة لملك الحسم وأميرها.  آوت بحاح احتفظ ببعض مستقبلك، واعرف قدر نفسك.

إقرأ أيضاً



from قاري نت ... الصحف نت http://ift.tt/2pxg8xK
فى : التعليقات 1

هناك تعليق واحد على : بينهم بقشان وبن محفوظ وآخرين : بحاح في موقف محرج للغاية بعد أن رفض معظم رجال الأعمال مشاركته في مؤتمره الجامع بحضرموت (شاهد الوثيقة)

بحاح شخص مريض ويجب علاجه بما يخرج وساوس الامارات من راسه العفن قبل ما يفرق الصف ويعبث بحضرموت التاريخ

أضف تعليق: تذكر قوله تعالى: (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))